في بداية كل يوم يميل كثيرون لقراءة ما يدخل السرور عليهم، ويبحثون عن أي شيء إيجابي يزيدهم تفاؤل تجاه مستقبلهم، وبناء عليه، يصبح تتبع الأبراج والتنبؤات وغيرها محط أنظار البعض، فشغلهم الشاغل هو الحصول على قدر كاف من التقدير، والارتقاء مهنيًا واجتماعيًا بمرور الوقت، أو حتى الاستدلال على صدق أو كذب شعور دائمًا ما يلازمهم.
ومع تقدمنا في السن، ينسى معظمنا كوابيس الطفولة والأشياء التي أخافته يومًا، ما يتحول تدريجياً إلى شيء تضحك عليه مع الأصدقاء. ومع ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين لم يتغلبوا أبدًا على رعب الطفولة، ومن هنا نستعرض من 3 أبراج لا تزال تطاردها أشباح الطفولة.
3. برج الحوت: يعتبر الحوت من أكثر الأبراج حساسية، وهو على اتصال بمشاعره. كما أن مواليده يميلون إلى تذكر الحنين إلى الماضي واحتضانه أكثر من معظم علامات الأبراج الأخرى. وعلى الرغم من أنهم لا يعانون باستمرار من الأشباح منذ طفولتهم، إلا أن هناك أوقاتًا يشعرون فيها بذلك. ففي الحالات التي تسير فيها الأمور ضدهم وعندما يشعرون بالإحباط، فإن رعب الطفولة يطاردهم مرة أخرى، ما يسبب لهم الكثير من القلق.
2. برج الجدي: يميل مواليد برج الجدي إلى كبت مشاعرهم، كما إنهم مستقلون تمامًا ويحبون معالجة مشاكل الحياة بأنفسهم منذ سن مبكرة. وفي كثير من الأحيان، يعملون على حماية أشقائهم الصغار من حيوية الحياة ويكبرون في وقت أبكر مما ينبغي. وهذا يدفعهم إلى التمسك بالقضايا التي لم يتم حلها والناجمة عن مخاوف طفولتهم التي تظهر لاحقًا في الحياة، ما يجعلهم غير مؤهلين للتعامل مع عواطفهم بطريقة صحية.
1. برج الدلو: يتميز مواليد برج الدلو بمظهر خارجي صلب ويميل إلى أن يكون الذئب الوحيد حتى عندما يكون محاطًا بأسرته أو مجموعته. وفي كثير من الأحيان، ينبع هذا من صدمة الطفولة التي لم يتم التعامل معها مطلقًا. ويؤدي نقص العلاج إلى استمرار مشاكلهم حتى مرحلة البلوغ، ونتيجة لذلك، غالبًا ما يكون برج الدلو مسكونًا بحوادث الطفولة والرعب الذي ترك ندوبًا عميقة عليهم.