جميلة تلك اللمسات الإنسانية الرقيقة التي تبدر من عدد من النجوم والنجمات ولأنهم أكثر القلوب إحساسا ولأنهم أيضا يسعون إلى اثبات أن الفن رسالة سامية وجميلة ليس الهدف المادي هو الغاية الوحيدة منه فكثيرا منهم ما يتبرعون بأجورهم من اجل ضحكة طفل يتيم قست عليه الليالي والأيام وحرمته من أن يعيش طفولة طبيعية عادية مثله مثل أي طفل عاش بين أب وأم يطيبون جراحه ويقفون بجواره في ألمه ويفرحون لفرحته ويحزنون لحزنه فتلك المشاعر والأحاسيس بالتأكيد يفتقدها الأيتام تماما مثلما يفتقد المعاق حياته الطبيعية فليس من حقه أشياءًا كثيرة لعل أبرزها نعمة الصحة التي ينعم بها الكثيرون ولكنهم لا يقدرونها.
لمسات إنسانيّة رقيقة وجميلة |
وكان شايف كعادته في قلب الحدث.. ولكن بماذا يشعر النجوم في مثل هذه الحفلات الخيرية ولماذا يحرصون على المشاركة بها؟ سؤال توجه به شايف إلي هؤلاء النجوم فماذا قالوا؟
وهبها الله موهبة الفن كي تسعد بها |
من جانبها قالت الأردنية مي سليم إنها تشعر بذاتها وان موهبة الفن منحها الله لها لتسعد بها الكثيرين ممن ينتمون إلى الاحتياجات الخاصة والأيتام خاصة وان ظروفهم ليس طبيعية ويحتاجون إلى رعاية واهتمام خاص، لذا ترى نفسها ملزمه بالمشاركة في هذه الحفلات فلم يكن الهدف المادي يوما هدفا له لان سعادة طفل تسوى ملايين الدنيا، كما صرّحت لشايف.
أما الفنان محمد نور فقد أعرب عن كامل سعادته بتلك المشاركات الإنسانية وأعرب عن استعداده لإقامه عشرة حفلات في اليوم الواحد لان ذلك في ميزان حسناته كما أن ردود فعل الأطفال تكون بالفعل سبب في سعادة أعيشها وأحب أن أقول إنهم هم من يسعدونني وليس أنا الذي أسعدهم.
أخيرا فقد أشارت الفنانة الصغيرة منه عرفه إلى إنها تحب الأطفال وتشارك في حفلات كثيرة حتى تفرحهم وتكون سعيدة حينما تراهم سعداء.