اخترع محمد عبد الوهاب سيارة تسير بالغاز في أواخر الستينيات قبل أن تخترعها أوروبا بـ12 عاما على حد وصفه وقال: "حين ظهر الغاز في محافظتي فكرت في أمره هل يستطيع ذلك الغاز أن نستخدمه خلاف إشعال النيران، وكنت مشغولا بأمر هل مرت فكرة تحويل السيارات من البنزين والسولار إلى الغاز لأحد غيري أم أنها فكرة جديدة، لذلك قررت أن أقوم بتجربة بنفسي فقمت بتغيير طفيف في الموتور وتحركت السيارة لمسافة طويلة محملة بخمسة أفراد ويخرج منها هواء غير ملوث للبيئة".

حكومتنا قضت على بكوره اختراعي

وأضاف عبد الوهاب أردت تسجيل اختراعي وحين ذهبت للحصول على براءة اختراع امتحنتني اللجنة، ولكنها قررت أن الغاز يوجد به حامض الكبريت والكبريت مع بخار الماء والحرارة يتحول إلى حامض كبريتدت يأكل المعادن وفشل اختراعي وأصابني الإحباط والاكتئاب، ورضخت لأمر اللجنة، وكان ذلك في عام 1969، ولكن بعد عدة سنوات ذهبت إلى رئيس هيئة البترول أعطيت له ورقة مكتوبا عليها المعادلة الكيميائية للغاز أجاب عليها أنه ليس به نسبة كبريت، بينما غاز البنزين هو الذي يحتوى على نسبة عالية من الكبريت، مضيفا أن نسبة الكبريت المتواجدة في الغاز هي نسبة مصطنعة تضعها الوزارة وليست طبيعية في الغاز، الغريب أن ذلك كان في الوقت التي صدرت لنا الدول الأوروبية سيارة تسير بالغاز رغم أنني سبقتهم بـ12 عاما، لكن البيروقراطية الحكومية المتواجدة في حكومتنا هي التي قضت على بكوره اختراعي.

أضاف عبد الوهاب اكتشفت من تربيتي للطيور والأرانب طريقة للتخلص من رائحة الأرانب وقمت بتسجيل هذا الاختراع في الشهر العقاري والفنادق السياحية تطلبه منى دائما لإرشادهم لكيفية طبخ الأرانب دون أن يكون لها رائحة "الزفارة"، وبتخلصي من رائحة الأرانب استطعت أن أتعايش معها حتى أصبحت تنام معي في حجرة النوم.