شاركت جمعية المنارة لدعم المكفوفين في المجتمع العربي منتصف الأسبوع الجاري في مخيم عدالة لطلاب القانون في الجامعات للدفاع عن حقوق الأقلية العربية في البلاد والذي أقيم في واحة السلام تحت عنوان " غياب العدالة والحق في مساءلة الدولة ". إستهدف البرنامج طلاب عرب من جميع أنحاء البلاد الذين يدرسون موضوع الحقوق في المعاهد العليا والجامعات في البلاد. حضرعن جمعية المنارة كل من مديرها العام المحامي عباس عباس والشاب أيمن خطيب مركز مشروع المرافعة القانونية في جمعية المنارة.
 |
|
جمعية المنارة لدعم المكفوفين |
تجلت مشاركة المنارة في تقديم محاضرة قيمة بعنوان "المكانة القانونية لذوي الاعاقات في المجتمع العربي" في البداية تحدث المحامي عباس عن الواقع الخدماتي الذي يعيشه ذوي الاعاقات العرب في البلاد مستعرضا التمييز الحاصل في سياسة الدولة بالتأخر في سن القوانين وخاصة انظمتها والتي من شأنها ان ترفع من مكانة ذوي الاعاقات بين اوساط مجتمعهم. تطرق عباس الى قانون المساواة لذوي المحدودية في البلاد واظهر التأخر في سن انظمتها.
وبالمقابل استعرض الاتفاقية الدولية لرفع مكانة ذوي الإعاقات التي تؤكد أحقية ذوي الإعاقات بالتمتع بكامل حقوق الإنسان عامة وكذلك إتاحة جميع المجالات من أجلهم ومن أجل دفع مشاركتهم في مجتمعاتهم المحلية إلى الأمام، مشيرا إلى الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقات كوثيقة تم توقيعها حديثا .الشاب ايمن خطيب تحدث عن ابرز انجازات مشروع المرافعة القانونية في جمعية المنارة منها انضمام المنارة إلى الالتماس ضد تسع وزارات حكومية وذلك من اجل الضغط عليهم في سن أنظمة قانون المنالية بموجب التعديل الثاني لقانون المساواة لذوي المحدودية.
تزويد الإشارات الضوئية بتقنية صوتية بواسطتها يستطيع الشخص الكفيف من تمييز وضعية الإشارة. بالإضافة إلى الضغط على المجالس المحلية من اجل توفير السفريات للأطفال المكفوفين للمشاركة في المخيمات الصيفية الخاصة بهم. وأيضا التوجه لمؤسسة التأمين الوطني لترجمة كتيب تعديل لجنة لارون إلى اللغة العربية وانجازات أخرى. المحامية عبير بكر من مركز عدالة اعربت عن سعادتها من مشاركة المنارة في مخيم عدالة خصوصا وأن المنارة عرضت للمشاركين موضوعا لطالما كان على الهامش فب مجتمعنا العربي.
