التطور التكنولوجي منح إمكانيّة بناء وجه جديد لمراهق أمريكي الذي يشكو من مرض حال دون نمو العظام بشكل كامل في وجهه، وترك عينيه من دون حماية. إنه الفتى براد غويلكي البالغ من العمر 15 سنة.

يعاني من اضطراب جيني تسبب في تشوّهات في عظام الوجه

هذا وقال جراح تجميل متخصص بجراحات الأولاد إن جراحين وعلماء في المركز الطبي في مستشفى الأطفال في سينسيناتي بالولايات المتحدة لجؤوا إلى تقنية جديدة ساهمت في منح مراهق وجهاً جديداً.

وأفادت صحيفة "سينسيناتي إنكوايرر" الأميركية بأنه في جراحة هي الأولى من نوعها تم المزج بين عظمة من متبرع وهرمون نمو، والخلايا الجذعية الخاصة بالمريض لتصميم عظمة خد جديدة عند صبي يشكو من متلازمة "تريشر كولنر"، وهو اضطراب جيني يتسبب بتشوهات في عظام الوجه.

يشار إلى أن الجراحين شكّلوا نموذجاً للعظام المفقودة، مستخدماً عظاماً من جثث موتى ثم حقنها بخلايا جذعية من دهون معدة المريض، بالإضافة إلى هرمون نمو، ثم لفه بغشاء نسيجي يغلف العظام الحية، استخرج من فخذ المراهق، قبل أن يتم إدخال العظام في جمجمته.