أقدمت أم بريطانية على قتل ابنتها المعاقة والانتحار حرقا في بلدة تقع في وسط انجلترا، وبررت المرأة عملها ذلك بسبب عدم التجاوب معها بعد ان طلبت المساعدة والإعانة من الشرطة. حيث أبلغت المرأة، واسمها فيونا بيلكينغتون، عن المضايقات البشعة التي تتعرض لها مع ابنتها وابنها، ولم تتخذ الأجهزة الأمنية أي إجراء حيال نداءات الاستغاثة التي تلقتها من المرأة التي استنجدت بالشرطة عبر الهاتف 33 مرة خلال سبع سنوات.
تعرضوا للمضايقات يوميا!!! |
وفي نهاية المطاف، فقدت بيلكينغتون أي أمل بنهاية عذاب العائلة واتخاذ السلطات إجراءات رادعة تجاوبا مع الشكاوى ونداءات الاستغاثة. فقتلت ابنتها العاجزة وانتحرت معها حرقا. في حين قدمت شرطة مقاطعة ليسسترشاير اعتذارا رسميا بعد فوات الأوان عن الواقعة، وأعلنت لجنة التحقيق المستقلة في عمل الشرطة (آي بي سي سي) أنها بصدد إجراء المزيد من التحقيقات حول ما حصل.