استعادت الطفلة الجزائرية دحو إكرام بصرها بعد قراءة مجموعة من الآيات القرآنية، والعسل وزيت الزيتون وسط ذهول كل من عرفها. يشار إلى أن الطفلة إكرام تدرس بالصف الخامس بمدرسة صغار المكفوفين، ولدت عام 1998 وهي لا تبصر إلا شعاعا خفيفا. وظلت على تلك الحال طيلة سنواتها الـ11 التي عاشتها.
إكرام ابصرت النور بفضل القرآن |
واكد الأستاذ بلخضر الذي يتعاون عبر الأنترنت مع شيخ مغربي يدعى الشيخ السوسي، أنه قرأ على الطفلة إكرام مجموعة من الآيات القرآنية الخاصة بمرض أم الصبيان وهو مرض شك في تعرض الطفلة له، وهي آيات كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأها في هذه الحالات مع أدعية خاصة. ثم منحها كمية من العسل وزيت الزيتون للتكحل به، ليتفاجأ ووالدها باستعادة البصر قبل خروجها من بيته. ليكون أول ما تراه والدها ثم الراقي ثم المصحف الذي أراها إياه الراقي.
هذا ويؤكد والد الطفلة أنها تشاهد التلفزيون وترى أمها وإخوتها وهي بصحة جيدة وعازمة على تعلم الكتابة بالطريقة العادية بعد أن تعلمتها سابقا بطريقة البرايل بمدرسة صغار المكفوفين. كما تعتزم حفظ سور أكثـر من القرآن بعد أن حفظت وهي كفيفة 3 أحزاب على يد الشيخ بن سام مصطفى الذي حفظها لها سماعا.