عقدت المنارة مؤخرا يوما دراسيا حول المكانة الأجتماعية والقانونية للأشخاص ذوي الأعاقة والمكفوفين وذلك بالتنسيق مع قسم المعارف في مجلس يافة الناصرة المحلي. حضر البرنامج مجموعة كبيرة من المعلمين والعاملين الأجتماعيين وثلة من المسئولين والمدراء، حيث عقد اللقاء في المكتبة الجماهيرية الواقعة ضمن المجمع التعليمي الكبير الذي يعتبر احد ابرز المشاهد التربوية العملاقة في مجتمعنا العربي.
يوما دراسيا حول المكانة الأجتماعية والقانونية |
شمل البرنامج عرض نشاطات المنارة والمشاريع المستقبلية خصوصا في اعقاب النقلة النوعية المتمثلة بافتتاح مركز المنارة القطري الذي بات يوفر مجموعة من الخدمات الحيوية للمكفوفين ناهيك عن مهمة التغيير المجتمعية وهي في محور اجندة المنارة. المحامي عباس عباس مدير جمعية المنارة ألقى محاضرة موجزة بعنوان الحقوق الأجتماعية والتربوية للطالب صاحب الأعاقة. عباس اشار في حديثه الى الجهل التام أحيانا عند بعض المعلمين في كل ما يختص بحقوق الطالب والوسائل التي يجب تامينها لتذليل العقبات في وجهه بحيث يتسنى له الأستفادة من التعلم كسائر الطلاب في الصف. فالمنارة تعمل ما بوسعها بهذا الصدد بوصفها مرجعية قانونية للمكفوفين وذويهم. كما تحدث ذياب عن تجربته الرائدة والطلائعية ضمن مشروع التوعية في صفوف الطلاب لنقلهم من موقع الطرف المحايد الى موقع الطرف الفعال في مجال تغيير الأفكار المسبقة من منطلق اعتبارهم وكلاء تغيير.
شمل البرنامج عرض نشاطات |
محمود بوصفه كفيف اشتق موضوع البحث من تجربته الشخصية ووضع نتائج البحث في اطروحة شيقة وتعتبر وثيقة مهمة وضرورية لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للشخص المكفوف في الجامعات. ومن ابرز نتائج البحث عدم وجود سياسة واضحة من قبل الجامعات حول معالجة قضايا المكفوفين التعليمية والتسهيل في اندماجهم بشكل سليم في الأطر الأكاديمية. في نهاية البرنامج، أثنى المسئولون على طاقم المنارة وخصوصا مروة التي قامت بعرافة البرنامج بتفان ودقة.