نجد أن حرمان الأصم من حاسة السمع كان له الأثر في عاداته السلوكية وعدم تناسق حركاته ومدى التحكم في إصداره للأصوات وإحساسه لها وتقليده لها وقد تبين إن الأطفال الصم وضعاف السمع لديهم نفس التوزيع العام في الذكاء كباقي الأطفال العاديين وكذلك في عدم وجود علاقة مباشرة بين الصمم والذكاء إلا أن الحرمان الحسي السمعي يترك بعض آثاره على النشاط العقلي للطفل كما يلي
1- التحصيل الدراسي:
التحصيل الدراسي يتأثر بعمر الطفل |
2- الذاكرة:
ثبت أن هناك أثر للحرمان الحسي والسمعي على التذكر ففي بعض أبعاده يفوق المعاقون سمعياً زملائهم العاديين وفي بعضها الآخر يقلون عنهم فمثلاً تذكر الشكل أو التصميم وتذكر الحركة يفوق فيه الصم زملائهم العاديين بينما يفوق العاديون زملائهم الصم في تذكر المتتاليات العددية .
الاحتياجات التربوية للنمو العقلي لدى المعاق سمعياً:
1- ربط الكلمات التي يتعلمها الأصم بمدلولاتها الحسية.
2- تحقيق مبدأ التكرار المستمر في تعليمه.
3- استخدام الوسائل التعليمية البصرية لأن الصم يسمعون بعيونهم.
4- إتاحة الفرصة للأصم لتحقيق النجاح والشعور بالثقة والأمان.
5- عدم مقارنة الأصم بغيره من التلاميذ ومتابعة تقدمه بمقارنة إنتاجه وتحصيله هو لا بتحصيل غيره.