أعربت إدارة جمعية المنارة لدعم المكفوفين في المجتمع العربي، عن رغبتها في أن يكون يومها الدراسي حول" مكانة المكفوفين" صرخة لرفع مكانتهم اللائقة بهم كأناس لا يختلفون عن سواهم في مجتمعهم العربي في البلاد.
تولت إدارة هذا اليوم الاعلامية |
وكان هذا اليوم أقيم يوم الاثنين 15-12-2008 في المقر الجديد لجمعية المنارة القائم في منطقة حي أبو كالوش في الناصرة، بمناسبة اليوم العالمي للمعاق، وذلك بمبادرة من معية المنارة وتحت رعاية جوينت إسرائيل، السفارة الأمريكية ووزارة الرفاه والخدمات الاجتماعية.
وتولت إدارة هذا اليوم الاعلامية اليزابيث نصار، وتضمن كلمات ترحيبية قدمها كل من عباس عباس، مدير جمعية المنارة، ابيطال سندلاريف من وحدة الإعاقات والتأهيل في منظمة جوينت، وليام ستفنس، مركز مشروع في السفارة الأمريكية، ودون فوطرمان ممثل صندوق موريا.
واستعرض عباس في المؤتمر بعد الكلمات الترحيبية، نشاطات جمعية المنارة وبرامجها المستقبلية، فيما تحدثت العاملة الاجتماعية راوية حداد مفتشة قسم التأهيل في وزارة الرفاه والخدمات الاجتماعية عن الخصائص المميزة في تأهيل الكفيف.
بالإمكان معالجة أمراض كانت تعتبر في الماضي |
وتضمن برنامج هذا اليوم، كلمات حول تقبل الآخر قدمها محمد ذياب، وقصة ذات عبرة قدمها الممثل لطف نويصر، وعرضا لفيلم وثائقي حول المكفوفين، واختتم بنقاش وتلخيص.
ووزعت جمعية المنارة خلال يومها الدراسي هذا العدد الأول من مجلة" منارات" التي أصدرتها مؤخرا وتضمن العد مقالات ومواد إخبارية عن الجمعية وعن أوضاع المكفوفين العرب في البلاد.