الديسلكسيا هي صعوبة في القراءة غير مرتبطة بعوامل ثقافية أو بيئية ولا بأي نوع من الإعاقات ويكون معدل الذكاء لدى الشخص عادي أو فوق العادي. تؤثر الديسلكسيا على الفرد بطرق مختلفة، البعض يرى الكتابة تتساقط عن الصفحة، و البعض يعاني من مشاكل مع الأرقام أو القراءة السريعة، و البعض يقفز عن بعض الكلمات أثناء القراءة أو يتجاوز بعض الأسطر. مع احتمالية وجود واحد من كل خمسة طلاب في الغرفة الصفية يعاني من مشاكل في القراءة و الكتابة، إلا أن بعضهم لا يكتشف ذلك حتى مراحل متأخرة من حياته.
الأعراض الممثلة للديسلكسيا تصفها طالبة عمرها 16 عام كما يلي:
البعض يعاني من مشاكل القرأة السريعة |
لحسن الحظ فإن تدخلا بسيطا الآن بواسطة عدسات كروماجين سيحل المشكلة ويغير مسار حياة هذه الفتاة بشكل كامل.
عدسات كروماجين
الدراسات التي أجراها عالم الأعصاب البروفيسور جون ستين من جامعة اكسفورد وجدت أن واحد من كل ثلاثة أشخاص مصابين بالديسلكسيا يتحسنون باستخدام عدسات كروماجين الملونة.
كروماجين هو نظام فريد من استخدام مزيج من العدسات الملونة لمساعدة الأشخاص المصابين بالديسليكسيا. عندما يتم اختيار التركيب اللوني المناسب بواسطة المريض نفسه خلال عملية المعاينة، فإن تحسنا فوريا ملحوظا يتم الشعور به من خلال وضوح النص و سهولة عملية القراءة و الإدراك الصحيح للحروف و الأرقام.
كروماجين هو الوحيد الحاصل على براءة اختراع و على موافقة دائرة الغذاء و الدواء الأمريكية FDA لحل مشكلة صعوبات القراءة.
كثير من الدراسات الطبية و دراسات الحالة بينت الفائدة العظيمة لفلاتر كروماجين، ففي إحدى الدراسات و التي شملت أكثر من 400 طفل مصاب بالديسلكسيا تبين أن أكثر من 90% قد سجلوا تحسنا ملحوظا بالقراءة و الكتابة عند استخدام عدسات كروماجين الملونة.
واحدة من أهم الفوائد التي أخبر عنها الذين استخدموا عدسات كروماجين هي التحسن الكبير لمعنوياتهم و تقديرهم لذواتهم.
أشخاص تغيرت حياتهم باستخدام كروماجين
النجاح الذي يحققه كروماجين نستطيع أن نشعر به من خلال العبارات التالية لأشخاص مصابين بالديسليكسيا و استخدموا عدسات كروماجين.