باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
150 مليون إمرأة يتعايشن مع آثار تشويه الأعضاء التناسلية!
06/02/2010

قالت منظمة الصحة العالمية، في تقرير حول "تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية" إن هناك نحو 150 مليون امرأة حول العالم يتعايشن حاليا مع آثار ذلك التشويه، الذي تعرضن له "عن قصد وبدواع لا تستهدف العلاج". وقالت المنظمة في تقرير على موقعها الإلكتروني "يشمل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية الممارسات التي تنطوي على إتلاف تلك الأعضاء أو إلحاق أضرار بها"، لافتة إلى أن هناك "نحو ثلاثة ملايين فتاة ممن يواجهن مخاطر تشويه أعضائهن التناسلية كل عام في أفريقيا".

لويتنا رح نستمر بهالعقلية؟

وأكدت المنظمة أن هذه الممارسات لا تعود بأي منافع صحية تذكر على الفتيات والنساء، بل إنها "يمكن أن تتسبب في وقوع نزف حاد ومشاكل عند التبول وتتسبب، لاحقا، في مضاعفات محتملة عند الولادة وفي وفاة المواليد".

وأوضحت المنظمة الدولية في تقريرها أن تلك الممارسات "تجرى في أغلب الأحيان، على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15 سنة"، وأنها "تشمل جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام، أو إلحاق إصابات أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج".

وأضافت "كثيرا ما تضطلع بهذه الممارسة خاتنات تقليديات يؤدين، في غالب الأحيان، أدوارا أساسية في المجتمعات المحلية، مثل توفير خدمات القبالة للنساء. غير أنه يتم، بشكل متزايد، إجراؤها من قبل مقدمي خدمات الرعاية الصحية". وأكدت منظمة الصحة أن "تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يشكل انتهاكا لحقوق الفتيات والنساء الأساسية.. وتعكس هذه الممارسة العميقة الجذور عدم المساواة بين الجنسين، وتشكل شكلا وخيما من أشكال التمييز ضد المرأة.. وهي تشكل انتهاكا لحقوق الطفل أيضا".