تلقي الأبحاث (التي تجري على جينات بعض فصائل الكلاب) الضوء على الأمراض التي يعانيها البشر وتساعد على إيجاد أدوية فعّالة لهم، بحسب الباحث في الخرائط الوراثية بجامعة واشنطن جشوا أكي، فإن التغيرات التي تحدث للجسم وتسبب بعض الامراض التي تجعل جلد بعض الناس ثخيناً أو مترهلاً تؤثر أيضاً على جينات الكلاب من فصيلة "شار- باي".
وحدد أكي وزملاؤه في الجامعة في سياتيل 155 موقعاً في الشيفرة الجينية لعشرة كلاب تجعل هذا الصنف يختلف عن غيره من حيث الشكل. وقال في الدراسة التي نشرتها دورية "العلوم الاكاديمية الوطنية" إن الجين "أتش أيه أس تو" ينتج إنزيماً يلعب دوراً أساسياً في نمو الجلد، مضيفاً "قد تكون هناك تغيرات مسؤولة عن هذا الجين ما يجعل جلد هذه الكلاب مجعداً، وهو أمر مثير للاهتمام". وأضاف أنه سيواصل أبحاثه على هذه الفصيلة من الكلاب للمساعدة على إيجاد العلاج للأمراض التي قد تصيب البشر.