بينت إحدى الدراسات أن افصاح الموظف أمام رب العمل عن رأيه فيه مفيد للصحة ويسمح في الوقت عينه للمسؤول بتحسين ادائه.هذا ما توصلت اليه نتائج دراسة قدمت الأربعاء في محاضرة لـ"الجمعية البريطانية لعلم النفس"، واستعرضتها وكالة فرانس برس (أ ف ب).

الصراحة راحة..

وتنصح الدراسة بتحفيز الشركات على جعل الموظفين يقيمون المسؤولين عنهم على نحو دوري من اجل تأمين ابقاء الموظفين "سعداء وبصحة جيدة وغير متوترين". شملت الدراسة 150 مديرا تم توزيعهم ضمن فئتين. خضعت المجموعة الاولى لتدريب وفره لهم الاشخاص الخاضعون لسلطتهم وتلقوا ملاحظاتهم ايضا، في حين لم يصل المجموعة الثانية اي تعليق. وقال واضعو الدراسة إنه "عندما تلقى مديرون في موقع السلطة تعليقات الموظفين، ابدوا استعدادا اكبر لتبديل اسلوب ادارتهم واعتبروا تاليا مديرين اكثر فعالية".

ايما دونالدسون فيلدر، وهي إحدى الخبيرات اللواتي أنجزن الدراسة، قالت إن الموظفين القادرين على ابداء رأيهم على نحو صريح إزاء المسؤولين عنهم في وسعهم افراغ التوتر، مضيفة "أن اثار التوتر جلية. ثمة عوارض نفسية كمثل القلق او الاكتئاب، وثمة عوارض جسدية ايضا كمثل نبضات القلب المتسارعة وارتفاع الضغط".

كما أن التوتر "سبب رئيسي لأخذ العطلات المرضية، في حين يزيد الضغط على الاشخاص الذين يمكثون في المكاتب من اجل تأمين استمرار العمل، وهذا يكبد الموظفين والشركة اعباء مالية".