غصت مساء أمس (الجمعة) قاعة مركز محمود درويش الثقافي بالحضور الكبير الذي لم تعتاد عليه في أهم عروضها وامسياتها، ولم تكن الامسية ثقافية أو فنية، انما محاضرة "تواصلية " روحانية مع د. نادر بطو ابن الناصرة.
بدا باجراء بعض التجارب مع الجمهور |
بطو والذي يعمل طبيباً متخصصاً في امراض القلب، يتبنى بالتزامن مع عمله الطب غير التقليدي او المكمل والبديل، مثل الطب الصيني والهندي وغيرها من "المذاهب" الطبية التي نجحت في السنوات الاخيرة من رفع رأسها امام "طغيان" الطب الغربي العلمي. بدأ بطو محاضرته بانتقاد الطب الغربي "نظرته الى المرض كمرض عضوي، لكني انظر الى الناحية الروحانية والنفسية" وفيما يسعى الطب التقليدي لشفاء الامراض "يسعى الطب المكمل الموحد للحصول على الرفاهية" وذلك عن طريق الحاسة السابعة!
يواصل بطو شرحه للحاسة السابعة بالقول ان كل شي في العالم يحتوي على طاقة وهذا هو التوحيد " توجد طاقة أولية مسيطرة بكل الكون البعض يسميها الله واخرون يسموها طاقة كونية او الروح العالمية وهي موجودة في كل مكان وتملاً كل فراغ وليس لها كتلة، ومن هنا يمكن علاج الامراض التي يعاني منها الانسان لانها تكون نتيجة لمشكلة نفسية أو روحانية ما، تظهر في بعض الاحيان بعد سنوات.
وبعد تقديمه لهذا الشرح بدا باجراء بعض التجارب مع الجمهور لاثبات القدرة على التواصل بينه وبينهم حتى لو كان احدهم جالسا في اخر القاعة ، يمكنه عبر الطاقة التواصل معه، كما ويمكن عن طريقها علاج الالام مثل أوجاع الرأس والبطن والظهر وغيره بنفس الطريقة. ورغم ان من يقرا السطور يعتقد ان هذا الطبيب يملك قوة غير طبيعية، بشدد بطو انه لا يوجد من هو فوق الطبيعة، والعلاج بالطاقة موضوع يمكن ان يتعلمه كل شخص مع بعض الارادة والتصميم.