وجد باحثون أن الصبيان الذين تتم تنشئتهم بشكل صحيح خلال مرحلة الطفولة ويتمتعون بلياقة بدنية عالية خلال فترة المراهقة يصبحون رجالاً أذكياء في ما بعد. وبحسب الدراسة، فإن المراهقين الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية يكونوا عادة أصحاء الجسم ولا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وهذا يساعدهم على تحمل التعب خلال العمل و كسب أجور أعلى من تلك التي يحصل عليها نظراؤهم الأقل لياقة من الناحية البدنية.
وقال نانسي بيدرسون من جامعة جنوب كاليفورنيا " أظهرت هذه الدراسة وجود ارتباط بين الإدراك وصحة القلب والأوعية الدموية والدماغ"، مضيفة أن نتائج اختبارات الذكاء التي أجريت للمراهقين الذكور في التاسعة عشرة من العمر، والذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية، كانت أفضل من تلك التي لنظرائهم الذين يتمتعون بلياقة بدنية ذات مستوى أقل. وشددت على ضرورة التمتع بلياقة بدنية ما بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة من العمر لأن الدماغ يتطور ويتغير خلال هذه المرحلة.