باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
سيجارتي الأولى محفورة في ذاكرتي!!
10/12/2009

كشفت دراسة علمية أعدها فريق من باحثي معهد بيو ماركرز للسرطان والوقاية من الأمراض الوبائية بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة أن لحظة تناول السيجارة الأولى في يوم الإنسان المدخن لها أهمية لا يستهان بها، مبرزة الفرق بين تناول السيجارة الأولى بعد خمس دقائق وبعد ساعة من الاستيقاظ من النوم.

سيجارتي الأولى محفورة في ذاكرتي!!

 السيجارة الأولى "تحفر" في
 ذاكرة المدخن

وتشير الدراسة أن معدلات النيكوتين التي تدخل الرئتين والدم بعد الدقائق الخمسة الأولى بعد الاستيقاظ، تتجاوز ضعف النسبة في حالة تدخين السيجارة الأولى بعد ساعة.

وأوضح البروفيسور جوشوا موسكات المشرف على الدراسة، أنه لوحظ أن الأشخاص الذين يدخنون في المتوسط عشر سجائر يوميا ويتناولون سيجارتهم الأولى خلال الدقائق الثلاثين بعد الاستيقاظ، يكون لديهم نسب نيكوتين أعلى بكثير من المدخنين الذين يستهلكون في المتوسط 20 سيجارة بعد انقضاء الساعة الأولى من اليوم.

وبهذا تثبت الدراسة أن عدد السجائر المستهلك يوميا ليس وحده العامل الفارق في ارتفاع نسبة النيكوتين التي تصل عند مدخني النصف ساعة الأولى إلى 470 نانوجرام/مليلتر، مقابل 215 بالنسبة لمعتادي التدخين بعد وقت أطول عقب الاستيقاظ من النوم.

وتنبه الدراسة إلى أنه أخذا في الاعتبار العلاقة الطردية بين معدلات النيكوتين وسرطان الرئة، فإن الأشخاص ممن يطلق عليهم "مبكري التدخين"، هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، ومن هنا تبرز أهمية الدراسة باعتبارها مؤشرا محوريا عند وضع خطة للتدخل الطبي للوقاية من هذا السرطان.