اعلن فريق من العلماء الألمان في معمل لأبحاث النوم إن هناك بخاخاً جديداً للأنف يقوي الذاكرة قصيرة المدى أثناء النوم. وفي بحث نشر في مجلة أبحاث "ذا فاسيب" أوضح الباحثون أن جزيئا من جهاز مناعة الجسم (إنترلوكين - 6) يرش عبر الأنف يساعد الدماغ على الاحتفاظ بالذكريات العاطفية والإجرائية خلال نوم الحركة السريعة للعين.
صار بإمكانكو تحتفظوا بذكرياتكو خلال |
وكان لدى مارشال وفريق علمائها 17 من الشبان الأصحاء أمضوا ليلتين في المعمل. وفي كل ليلة بعد قراءة إما قصة قصيرة عاطفية أو محايدة رشوا سائلاً في فتحة الأنف أحتوى أما على الجزيء "إنترلوكين - 6" أو سائل مصطنع بلا أي تأثير وتم عقب ذلك مراقبة عملية النوم والنشاط الكهربائي للدماغ طوال الليل.
وفي صباح اليوم التالي كتب الأفراد الخاضعون للتجربة كلمات كثيرة بقدر ما استطاعوا تذكره من كل من القصتين. فالذين رشوا جزيء "إنترلوكين - 6" استطاعوا تذكر كلمات أكثر وكتب الدكتور غيرالد فايسمان رئيس تحرير مجلة "ذا فاسيب" "إذا استطاع بخاخ الأنف تحسين الذاكرة فربما نحن في طريقنا إلى منح بعض الناس استنشاقة الفطرة السليمة مثل قبول حقائق التطور".
وقال "هذا موضوع مثير في علم الأنظمة البينية منذ اعتبار الجزيء "إنترلوكين - 6" نتيجة ثانوية للإلتهاب وليس عنصرا يؤثر في الإدراك"