لخصت دراسة نشرتها مجلة كورينت بيولوجي الأمريكية، إلى أن الناس والقردة ورثوا ضحكتهم من سلف مشترك، سكن الأرض قبل 10 ملايين عام! وكثيرا ما لاحظ العلماء أن القردة تصدر أصواتاً خاصة عندما تلعب، أو عندما تُدغدغ، مقترحين أن تلك هي جذور ضحكة الإنسان.
وإن لفتوا إلى أن ضحكة القردة لا تشبه ضحكتنا، فهي قد تكون مرفقة بلهاث سريع، أو صوت تنفس أبطأ، وسلسلة نخر متسارع، وتلك.. لا علاقة لها بالقهقهة التي يطلقها الإنسان الضاحك .إلا أن الدراسة الحديثة أشارت إلى أن تحليلات ضحكات ثلاثة رضع، و21 نوعاً من القردة، أفضت إلى وجود 11 نوعاً من الضحك، تبين أنها متصلة فيما بينها مثل شجرة العائلة ، التي تنتمي إليها الحيوانات الثديية، وبينها الإنسان، وفق نظرية التطور لداروين!