مع عودة تأثر المنطقة بالمنخفض الجوي الذي يؤثر على المناطق المجاورة عادت نزلات البرد للانتشار وكذلك الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي والتهاب اللوزتين، وخاصة بين الأطفال لكثرة تحركاتهم وانتقالهم من داخل المنازل إلى خارجها.
هذه الأعراض لا تنحصر على الأطفال فقط |
وأشار الدكتور حماد إلى أن "هذه الأعراض لا تنحصر على الأطفال فقط، بل ينال الكبار نصيبا من هذه الأعراض. وإلى جانب أمراض الجهاز التنفسي، أيضا تنتشر حالات النزلات المعوية المصحوبة بالقيء والإسهال، ومعظم هذه الحالات تبدأ بالتهابات فيروسية. ثم تتطور إلى التهابات بكتيرية".
ولوقاية الصغار والكبار من هذه الحالات قال الدكتور حماد "يجب عدم التعرض للبرودة، والاهتمام بالتدفئة بالصورة المناسبة قدر الإمكان. كما يجب تجنب الانتقال المفاجئ من الجو الدافئ داخل المنزل إلى الجو البارد خارجه إلا بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة، بارتداء الملابس الثقيلة، وكما هو معروف شعبيا شرب قليل من الماء أو مسح الوجه بقليل منه. على أن يعادل حرارة الجسم".
الإكثار من تناول المشروبات الدافئة |
أما المصابون بنزلات البرد فأوصاهم الدكتور حماد بالإكثار من تناول المشروبات الدافئة. مع إعطائهم بعض المسكنات وخافضات الحرارة، وتعالج بعض الحالات بالمضادات الحيوية عن طريق الفم أو الحقن، وبعضها يوضع تحت الأكسجين نظرا لصعوبة التنفس وشدة الالتهاب.
واختتم الدكتور حماد حديثه قائلا إن اتخاذ الاحتياطات الواجبة في هذه الفترة لعدم استقرار حالة الطقس خلال الأسبوعين القادمين سوف يقلل من احتمالات الإصابة بهذه الأعراض.