قال باحثون ان الاسترخاء ومحاولة التخفيف من الضغط النفسي الذي تسببه الحياة المعاصرة للناس يخفض خطر الاصابة بمرض الزهايمر الى مستوى النصف. وبحسب الدراسة، التي نشرت في مجلة علم الاعصاب، فإن القلقين والخجولين بشكل عام هم اكثر عرضة للاصابة بالتوتر النفسي والخرف في مراحل العمر المقبلة، مقارنة بنظرائهم الذين لا يعانون مثل هذه المشاكل.
الاسترخاء يخفض خطر الاصابة |
وفي هذا السياق، قال الدكتور هيو كسين وانغ، الذي اعد الدراسة، انه من غير المعروف الكيفية التي تؤثر فيها الحالة النفسية على المريض وتزيد خطر اصابته بالخرف، فيما قالت الدكتورة سورنسين رئيسة جمعية ابحاث الزهايمر "الاطباء اعتقدوا دائما بأن المزايا الشخصية لها علاقة بخطر الاصابة بالخرف".
وقالت "ان هذا دليل قوي آخر يحث الاشخاص الذين يشعرون بالتوتر بسرعة بذل كل جهد ممكن كي يكونوا نشطين في المجتمع"، مضيفة "الوضع شبيه بسيناريو من جاء اولا الدجاجة ام البيضة.. بمعنى هل المزايا الشخصية هي التي تزيد خطر الاصابة بالخرف عند العجائز ام ان ذلك هو عبارة عن اشارات اولية على الاصابة بالمرض؟". وتشير تقديرات الى ان واحدا من ثلاثة عجائز تزيد اعمارهم عن الخامسة والستين يعانون الخرف في اميركا.