لئوميت طبيعية تقدم: الحكمة الصينية بخدمة الخصوبة
بقلم: مديرة حقل الطب الطبيعي في لئوميت
تتزايد أعداد الأشخاص اللذين يقومون بعلاجات خصوبة متواصلة وصعبة بهدف انجاب الأطفال ممن يدمجون بالمقابل العلاجات بالطب الصيني بهدف تعزيز احتمالات نجاح العلاجات التقليدية وتخفيف العبء النفسي والشعوري المترتب عليها
العقم، عدم النجاح بالحمل، علاجات الخصوبة، التخصيب، التخصيب خارج الجسم. جميعها مصطلحات مشحونة جدا في أوساط أزواج كثيرون يمرون عذابات لا تنتهي وذلك للحظيان بإبن/ة وهذا إضافة الى النساء اللواتي يتمنين ان يصبحن أمهات أحاديات الأبوين بواسطة الحصول على تبرعات للمني.
من المعروف اليوم أن علاجات الخصوبة التي يمر بها الرجال والنساء بإطار الطب التقليدي قد لا تزودهم بالنتيجة المرجوة والمتمناة خاصة وأن هذه العلاجات لا تتعلق فقط بالوضع الجسدي فقط ولكن النفسي والشعوري أيضا. يواجه الأزواج اللذين يمرون علاجات خصوبة صعبة أحيانا خلال سنوات عدة وبعد كل فشل في العلاجات مشاعر صعبة جدا من الفقدان التي يرافقها حزن عميق وغضب واتهام ذاتي وغيرها. إن التعامل والاعتراف بتلك الهزات النفسية التي تمر بالمعالجين لم تتحقق ولم يعطي المجتمع مصداقية للتعبير عنها تماما وخاصة لدى النساء اللواتي تحاولن إخفاء مشاعرهن وأحاسيسهن ( المتأثرة أيضا بوجبات الهرمونات المكثفة اللواتي يتناولنها). تصعب عليهن تلك الحقيقة أكثر وأكثر من مجابهة العلاجات وتأخذ منهم الطاقات النفسية المطلوبة لنجاح العلاج.
الاستفادة من العالمين
NOOO مشاكل بعد اليوم |
سنتحدث في هذه الحلقة الأولى عن العلاج لدى الرجال وسنتبعها بحلقة لاحقة تشمل العلاج لدى النساء.
لعلاج لدى الرجال
يتلقى ازواج كثيرون من الطبيب تشخيصا مفاده " أن العقم على خلفية غير مفسرة" من ناحية فإن هذا التشخيص مطمئن الى حد ما حيث تنعدم المشاكل الفسيولوجية التي تمنع الحمل لدى المرأة أو الرجل ولكن ومن ناحية أخرى تتعاظم المخاوف والشكوك لدى الزوجين حول سبب عدم نجاحهم بالحمل إن كان كل شيء على ما يرام ظاهريا على الأقل. بموجب الطب الصيني فإن الإعلان عن عدم وجود عائق فسيولوجي للحمل لا يعني ان المشكلة غير متواجدة. على العكس فإن فعالية الطب الصيني تبرز في هذه الحالات وقد توفر طرق الطب الصيني في حالات معينة مشاق العلاجات الهرمونية التي يقترحها الطب التقليدي.
لدى الحديث عن مشاكل الخصوبة أو العقم لدى الرجال فأن المسبب لذلك عادة ما يكون سائل منوي غير سليم أو انعدام المني من أصله . في هذه الحالات يتساعد الطب الصيني بنتائج تحليل المني التقليدي ويتم منح العلاج المدمج وفق المؤشرات الدالة على ضعف المني من جهة: الكمية، النوعية والحركة. من المعروف حاليا ان معطيات المني وفق تلك المؤشرات من الممكن أن تتحسن أو تتدهور حتى من دون تدخل الطب التقليدي أو الصيني.
من المهم تحديد مقدار تأثر المني الذكري من ذاك العلاج أو غيره ولكن وعلى أي حال ينصح الرجال بالقيام بعلاجات يدمج فيها الطب الصيني، فإلى جانب تحسين نوعية المني نفسه يحظى المعالج لعلاج على الصعيد النفسي – الشعوري الذي هو ذا أهمية قصوى. يمتد العلاج لدى الرجال ما بين ثلاثة الى خمسة أشهر وهو يشمل تغذية خاصة، أبر صينية وأعشاب تطبيبية . تعمل الأعشاب وفق الطب الصيني على تقوية الأعضاء التي تساهم مباشرة في تحسين نوعية المني.
زبائن لئوميت ينتقلون الى الجيل الثالث من العلاج بمعنى الدمج بين الطب التقليدي المتعارف عليه والعلاج الطبيعي، التغذية الصحية ونمط الحياة الصحي.