ارتفع معدل انتشار جزيئات النانو بكتيريا في المرضي المصريين الذين يعانون من تكلسات خارج الهيكل العظمي لأنها تحيط نفسها بطبقة من الكالسيوم مكونة الحصوات البولية والمرارية ومسببة تصلب الشرايين وانسداد الشرايين التاجية, بالإضافة إلي أن أكثر من90% من الحصوات البولية والمرارية يرجع إلي الكربون الناتج من التلوث البيئي.. كانت هذه نتائج دراسة علمية تعد الأولي في مجال النانوبكتيريا تم إجراؤها بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث, وناقشها المؤتمر الدولي الرابع لمكافحة العدوي.
هدفت الدراسة إلي الحصول علي رؤية |
أجريت هذه الدراسة علي44 مريضا وزعوا علي مجموعات الأولي مرضي الحصوات البولية, الثانية مرضي الحصوات المرارية, أما المجموعة الثالثة فمرضي شرايين القلب التاجية, بالإضافة إلي مجموعة ضابطة لا تعاني من الأمراض السابقة, وقد تم فحص سوائل الجسم' الدم والمصل والبول والعصارة الصفراوية' باستخدام الميكروسكوب الإلكتروني الماسح. ولم تظهر النتائج أي دلائل للإيجابية للنانو بكتيريا في الأفراد الطبيعيين.
بينما أظهرت الدراسة ايجابية في25 حالة بمعدل56.8%, وكانت عينات المصل والبول والحصوات من عشرة مرضي تم فحصها للكشف عن الألومنيوم والبار يوم أقل حتي من المستوي الطبيعي.وأوضحت الدراسة أنه لا توجد علاقة بين اكتشاف النانو بكتيريا ووجود العناصر المعدنية النادرة أو أملاحها في العينات السريرية أو الحصوات علي التوالي. وهذا يتماشي مع فرضية أن اكتساب العدوي من الأرض وليس من الفضاء حيث توجد هذه المعادن و أملاحها. ومن ناحية أخري يجري التنسيق بين بعض الجمعيات الأوروبية و المصرية و معهد تيودور بلهارس لعمل نموذج لتنقية الهواء من جزيئات النانو باستخدام ساتر زراعي بمواصفات معينة وفحص عينات قبل و بعد إنشائه لدراسة الأثر الإيجابي مما يجعل المعهد نموذجا يحتذي به.