تشير الإحصائيات إلى هبوط في نسبة الإصابة بمرض السرطان لدى اليهود في إسرائيل منذ سنة 2002، في حين ما زالت النسبة ذاتها ترتفع لدى العرب.وقد ارتفعت هذه النسبة لدى النساء العربيات بـ 76% حيث كانت (105) اصابات لدى كل 100 الف سيدة واليوم وصلت إلى 185 إصابة بين كل مائة ألف سيدة، الرجال العرب يقتربون من سد الفجوة مع الرجال اليهود في نسبة الإصابة بالسرطان حيث قفزت النسبة من 140:100,000 إلى 250:100,000 .
|
بوستر السرطان |
كذلك عرض استفتاء حول آراء الجمهور في إسرائيل والعالم بالنسبة لمرض السرطان، وجاءت النتائج على النحو التالي:
في إسرائيل:
70.3% من الجمهور يعتقدون ان السرطان ليس أمرا محتما لا يمكن تفاديه.
82.2% من الجمهور يعتقد انه يمكن معالجة مرض السرطان.
عالميا :
في الدول ذات الدخل العالي للفرد 83% يعتقدون انه يمكن معالجة المرض.
في الدول متوسطة الدخل للفرد 61% يعتقدون ذلك.
في الدول ذات الدخل المحدود 52% يعتقدون ذلك.
هذه النتائج تدل على النقص في وسائل الوقاية والتوعية والعلاج في الدول الفقيرة. مع استعراضه لهذه المعطيات أشار فاتن غطاس- مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي، الى المخاطر الكبيرة على مجتمعنا جراء هذا الارتفاع الكبير، قائلا إن الأمر يتطلب تضافر كافة الجهود في المجتمع لوقف هذا التدهور الصحي.
فاتن غطّاس |
ودعا غطاس إلى وقف زحف ظاهرة التدخين قائلا، إنها باتت مقلقة جدا ويجب وقفها عند حدها، بسبب خطورتها البالغة على الرئتين كونها تسرطنهما، وقال غطاس إن المعطيات والأبحاث أيضا، أظهرت أن المصابين بسرطان الرئة لدى الرجال العرب تفوق النسبة ذاتها لدى الرجال اليهود، ناهيك عن الإقبال الشديد لدى الشباب العرب على تدخين النرجيلة.
الكشف المبكر عن السرطان يساعد في علاجه
هناك حاجة كبيرة لان يعرف الجمهور أن مرض السرطان قد يكون مثل أي مرض لو اكتشف مبكرا، فالكشف المبكر يساعد في العلاج، ومن المعروف أنه يوجد لهذا المرض علاج، شريطة أن يتم التعامل معه بصورة مناسبة.
غطاس توجه إلى الجمهور قائلا، إن الوقاية من السرطان تتطلب الامتناع عن التدخين، ممارسة الرياضة، التغذية الصحية.
ويشارالى أن نحو 60% من المصابين يتعافون من السرطان، علما أن السرطان مرض غير معد ٍ، وان المصاب به بحاجة لدعم الأهل والأصدقاء، عبر إعطائه جرعات من الأمل بالشفاء.
في سياق متصل سيخرج عشرات آلاف الطلاب والمتطوعين يوم الاثنين، ضمن حملة "اطرق الباب" من مختلف أنحاء البلاد طالبين الدعم ومد يد العون والتبرع لمرضى السرطان ولنشاط الجمعية الواسع في محاربة مرض السرطان.
ويذكر انه في إسرائيل يعيش حوالي 200000 مريض سرطان ومتعاف منه.