باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
نخوتك... تمنحهم فرصة للحياة
16/10/2008

بمبادرة من مختبر تصنيف الأنسجة في مستشفى هداسا في القدس ينطلق من الناصرة، أول مشروع منهجي في العالم العربي لتشجيع وزيادة عدد المتبرّعين العرب بالنخاع العظمي تستضيف قاعة الاوديتوريوم في مستشفى الناصرة ( الانجليزي)، صبيحة  الجمعة، وفدا من مجمّع المتبرعين بالنخاع العظمي التابع لمختبر تصنيف الأنسجة في المركز الطبي هداسا- عين كارم في القدس، حيث ستقدم الدكتورة أمال بشارة محاضرة علمية طبية بعنوان: "الأهمية الاستثنائية لزيادة عدد المسجّلين العرب للتبرع بالنخاع العظمي".

التبرّع بالنخاع ألشوكي
غدا مٍسألة أنسانية ووطنية في آن واحد

مديرة المشروع، الدكتورة أمال بشارة: "التبرّع بالنخاع ألشوكي غدا مٍسألة أنسانية ووطنية في آن واحد، بعد أن تأكد علميا أن احتمال الملائمة يرتفع إذا كان المتبرع والمريض من أبناء القومية ذاتها".بداية المشروع في الناصرة يجري بالتعاون مع مستشفيات المدينة"

وستقدم المحاضرة ذاتها في قاعة المحاضرات في مستشفى العائلة المقدسة ( النمساوي) ظهيرة السبت.يأتي تقديم المحاضرة الهامة إيذانا بانطلاق أول مشروع منهجي في العالم العربي، تحت عنوان " نخوتك... تمنحهم فرصة للحياة.." وذلك بهدف إغناء السجلات العالمية والمحلية بالمتبرعين العرب بالنخاع ألعظمي، من خلال تشجيع وزيادة عددهم.حيث تبين الأبحاث أن أكثر من 40% من المرضى العرب الذين بحاجة لزراعة نخاع عظمي لا يوجد متبرّع في العائلة المصغّرة والموسّعة وتبقى زراعة النخاع العظمي من متبرّع خارج العائلة العلاج الوحيد للإنقاذ حياتهم .

يلي تقديم المحاضرة، في الأسبوع القادم، تنظيم يومين لتسجيل المتبرعين، وذلك بالتعاون مع مستشفيات الناصرة، حيث سيكتمل التعاون مع مستشفى الناصرة والعائلة المقدسة بتعاون اضافي مع المستشفى الفرنسي، في نهاية تشرين الثاني القادم.

يذكر أن زراعة النخاع العظمي هي علاج ناجح لسرطان الدم وأمراض وراثية كالتلاسيميا ونقص المناعة. وتدل الإحصائيات العالمية على ان ما يقارب من 70% من المرضى اللذين هم بحاجة لزراعة نخاع عظمى لا يوجد متبرّع مناسب في العائلة. لهذا أنشئت مجمّعات المتبرّعين في انحاء العالم، وهي تضم ما يزيد عن 12 مليون متبرّع.واقيم في مستشفى هداسا مجمّع المتبرّعين بالنخاع العظمي لإجل العثور على متبرعين للمرضى المحليين، بعد ان اثبت أن تصنيف الأنسجة يختلف بين أبناء القوميات المختلفة. ويضم مجمّع مستشفى هداسا 63،000 متبرع محتمل من بينهم ما لا يزيد عن 150 متبرعا عربيا.لأجل تغيير هذا الوضع فأن مجمّع المتبرّعين بالنخاع العظمي في هداسا وضع له هدفا بان يزيد بشكل ملحوظ عدد المتبرّعين العرب في المجمّع . وبناء على ذلك أطلق مشروعا خاصا، هو الاول من نوعه في العالم العربي، تديره الدكتورة أمال بشارة بدعم من البروفيسور حاييم براوطبر، مؤسس سجلّ المتبرعين بالنخاع العظمي الأول في البلاد والدكتورة شوشانه يسرائيل، مديرة مختبر تصنيف الأنسجة في هداسا.

وحول المشروع تقول الدكتورة بشارة:" التبرّع بالنخاع ألشوكي عدا مٍسألة أنسانية ووطنية في آن واحد، بعد أن تأكد علميا أن احتمال الملائمة يرتفع إذا كان المتبرع والمريض من أبناء القومية ذاتها"