|
|
وقالت الغرفة في إيضاح قدمته إلى لجنة استماع من خبراء حكوميين "إن اعتبار التدخين مشكلة في نمط الحياة يمكن حلها بمجرد الإرادة القوية أو الحوار مع مجموعة من الأصدقاء، هو تزييف للحقيقة".
ووصلت زابينا بيتسينغ المسؤولة الاتحادية عن مشاكل الإدمان، إلى برلين لتلتقي ممثلي نحو ثلاثين جمعية أهلية من أجل التحضير لبرنامج حملات قومية ضد الإدمان والتدخين معا.
وقالت الغرفة في إيضاحها إن العدد الأكبر من المدخنين هم في الحقيقة مرضى إدمان، وإن التوصية بأن يتحدث الأطباء مع المرضى عن الدورات التي تقام للإقلاع عن التدخين لا تفي بالمطلوب. ويرى اتحاد الأطباء أن الوقاية في حالة تلاميذ المدارس المهنية والمتوسطة تتطلب إجراءات علاجية أكبر.
ومن جهة أخرى أثبتت دراسة علمية سعودية أن ما يقرب من 04% من طلاب وطالبات الكليات المعنية بالصحة مدخنون للسجائر وأن 43% مدخنون للشيشة.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على ألف من طلاب وطالبات كلية العلوم في منتصف الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي أن غالبية الشباب يبدأون محاولة التدخين من سن السابعة عشرة وأن الأكثرية قد مارسوا عادة التدخين بشكل منتظم قبل سن التاسعة عشرة وأن الأهل والأصدقاء والفراغ هي العوامل الرئيسية المشجعة على ممارسة التدخين. |