كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون سويديون عن مؤشرات وعلامات قد تُنذر بخطر الموت القلبي المفاجئ، حتى بين من يُعدون في صحة جيدة ولياقة بدنية عالية. وحسب ما ذكرت صحيفة بريطانية، فإن هذه الحالات، التي تُعرف بـ "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ" (SADS)، تُسجل بين الشباب الذين لا يعانون من أمراض قلبية معروفة أو مشاكل صحية سابقة.
ويُعد ألم الصدر وضيق التنفس من العلامات التحذيرية المعروفة للسكتة القلبية، وهي فقدان مفاجئ لنشاط القلب، وغالبا ما تكون مميتة. وقال مؤلفو الدراسة: "إذا كنت تعاني من نوبات الغثيان والحمى وآلام العضلات، فقد يكون من الخطأ افتراض أن جسمك يحارب عدوى ما فقط". وأضافوا: "هذه الأعراض قد تكون علامة تحذيرية رئيسية على احتمال التعرض للموت القلبي المفاجئ النادر". وفيما يلي أبرز الأعراض التي تسبق الموت القلبي المفاجئ:
الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب
الإغماء المتكرر أو المفاجئ
الغثيان والقيء
آلام العضلات والحمّى، والتي قد تُفسر خطأ على أنها عدوى بسيطة.
وقد أظهرت الدراسة أن ما يقرب من نصف حالات الوفاة المفاجئة بالقلب (52 في المئة) سُبقت بأعراض واضحة، إلا أن عددا منها لم يتم التعرف عليه على أنه تهديد جدي. وشملت الدراسة تحليل 903 حالة وفاة مفاجئة بين عامي 2000 و2010، لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 1 و36 عاما. وتبين أن 22 في المئة من هذه الحالات كانت بسبب SADS، حيث بلغ متوسط العمر عند الوفاة 23 عاما، وغالبية الضحايا كانوا من الذكور (64 في المئة).