أثبت علماء بريطانيون بعد أبحاث طويلة ودقيقة ووفق اختبارات اجروها على مئات المدخنين وغير المدخنين أن التدخين يؤدي الى ضعف الذاكرة والى ضعف في اداء الدماغ.

وقف التدخين يؤدي الى استعادة الثروة اللغوية لدى الإنسان..

وقد اتضح من هذه الأبحاث أن وقف التدخين يؤدي الى استعادة الثروة اللغوية لدى الإنسان بزيادة (30) بالمئة من الكلمات التي فقدها المدخن بتأثير النكيوتين على مناطق في الدماغ التي تشمل الذاكرة.

وقد أجرى البحث مقارنة في امتحانات الذاكرة على أناس لم يدخنوا وعلى مدخنين منذ فترات طويلة وعلى أناس توقفوا عن التدخين، مما يثبت صحة الاستنتاجات بأن الضرر يزداد طردياً مع عدد سنوات التدخين وكمية السجائر التي يدخنها الإنسان يومياً.

ويضاف هذا الضرر الجديد للتدخين الى الأضرار المثبتة المعروفة مثل سرطان الرئة والذبحات القلبية والضعف الجنسي. ومن لم يقتنع من المدخنين حتى الآن بالإقلاع عن التدخين فهل سيقتنع بالضرر الجديد (ضعف الذاكرة) ويقلع عن التدخين؟