وقالت الدكتورة كلوديا ماليتزكي لنشرة رويترز هيلث ان استخدام البكتريا الحية هي علامة خطورة "من الواضح ان لها امكانية كبيرة في تنشيط النظام المناعي". فإذا أخذنا في الاعتبار التوقعات السيئة للمرضى المصابين بسرطان متقدم في البنكرياس تكون هذه التدخلات "الجديدة" لازمة.
وفي تجارب الاستنباتية في مزارع المختبرات اثبت الباحثون ان بكتريا المكورات السبحة المعروفة باسم "اس بيوجينيس" يمكن ان تتوسط بإحداث أضرارا بالغة في الخلايا السرطانية البنكرياسية. وذهب الفريق إلى اختبار فعالية بكتريا "اس بيوجينيس" في نمط الفئران المصابة بسرطان بنكرياسي نشط والمعروف بأنه ليس لديه حساسية حقيقية حيال العوامل الحالية المكافحة للسرطان.
ووجدوا أن تطبيقا مفردا للبكتريا الحية أدى إلى تراجع كامل أو انتهاء للأورام البنكرياسية. وإضافة إلى النشاط التدميري المباشر لاحظوا أن هناك استجابة مناعية مساعدة خاصة بالأورام مع جيل من الخلايا المعنية بالورم. وقال ماليتزكي "نعتقد ان المرضى الذين يعانون من الأورام مع توقعات سيئة للغاية قد يستفيدون بشكل كبير من مثل هذه العلاجات البديلة التي تحاكي النظام المناعي". |