هل تبحث عن وجهة مثالية للهروب من كآبة الشتاء؟ ماذا لو كانت العطلة في مكان يجمع بين الشواطئ الرملية البيضاء والمياه الفيروزية الدافئة؟ يقدم المحيط الهندي جزراً استوائية تعتبر ملاذاً مثالياً للهروب من البرد، لكن ما أفضل الوجهات لقضاء عطلة شتوية تحت أشعة الشمس؟ يمتد ثالث أكبر محيط في العالم من الساحل الشرقي لإفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية، حيث إندونيسيا الاستوائية. ومع عشرات الأماكن الأقل زيارة بين هذه المناطق، هناك عدد قليل من الوجهات الأكثر جاذبية حول المحيط الهندي.

1. زنجبار:

تتحول قناة زنجبار، التي تتدفق بين جمهورية زنجبار والبر الرئيسي لتنزانيا في غرب المحيط الهندي، إلى طريق سريع للحيتان الحدباء بين شهري يوليو وأكتوبر من كل عام. يأتي المسافرون إلى هنا لمحاولة الاقتراب من هذه الحيتان العملاقة التي يبلغ وزنها 40 طناً في المنتجعات الشاطئية. وفي إطار عمل الحفاظ على النظام البيئي للجزيرة، يمكن للضيوف المشاركة في استعادة الشعاب المرجانية ومراقبة صغار السلاحف بين السباحة وحمامات الشمس والغطس.

2. سريلانكا:

قد تجعل الطرق المزدحمة بالسيارات من الصعب التعامل بمفردك مع وفرة المعالم السياحية في سريلانكا من مزارع الشاي والقرى الريفية ورحلات القطارات التراثية وجولات السفاري المتعرجة والقلاع القديمة والمدن الصاخبة. تشمل أبرز الأنشطة هنا؛ جولة طعام سيراً على الأقدام في كولومبو العاصمة، وتسلق قلعة سيجيريا الصخرية، ومشاهدة الأفيال في متنزه مينيريا الوطني. بجانب زيارة متنزه ويلباتو الوطني لرؤية الأفيال والتماسيح والفهود من دون الحشود، قبل الاسترخاء على شواطئ ترينكومالي الهادئة.

3. رودريجيز:

تقع هذه الجزيرة البركانية الصغيرة على بعد 600 كيلومتر قبالة الساحل الشرقي لموريشيوس وهي دولة تابعة لها. تُعد رودريجيز واحدة من أقل الأماكن زيارة في المحيط الهندي؛ إذ تشعر وكأنها أرض نسيها الزمن، حيث تتمتع بقرى الصيد النائمة والأراجيح المعلقة بين أشجار النخيل والشواطئ البيضاء الفارغة التي لا نهاية لها مع شبكة من مسارات المشي لمسافات طويلة وبرامج الحفاظ على البيئة لاستعادة الأشجار الأصلية ومجموعات السلاحف.

4. مدغشقر:

تضم مدغشقر بعضاً من أروع الحيوانات في العالم؛ مخلوقات مثل الليمور والأسود والسيفاكا وطيور الكوا التي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض. أفضل أوقات الزيارة بين يونيه وأكتوبر، حيث يمكنك مشاهدة الحيتان الحدباء في أثناء مسار الهجرة.

5. موريشيوس:

ربما تم تصميم جزيرة موريشيوس خصيصاً للأطفال، حيث الكثبان الرملية الملونة بألوان قوس قزح والشلالات المتدفقة والسلاحف والحصون التي تشبه هياكل التسلق. إضافة إلى العديد من الشواطئ وأميال من الرمال الذهبية والمحيط الأزرق السماوي الذي يوفر مجموعة لا نهاية لها من الأنشطة المائية، من قوارب الموز إلى التجديف بالكاياك إلى دروس الغوص. إذا كنت من بين مجموعة من المصطافين الذين يبنون خطط سفرهم حول الطعام، فلا تبحث أبعد من جزيرة موريشيوس، حيث شكلت الثقافات الهندية والإفريقية والصينية وجنوب شرق آسيا والفرنسية المطبخ المحلي هنا.

6. إندونيسيا:

من التدليك برائحة الياسمين إلى بركات المياه أو الاستمتاع بأيام السكون والصمت في جميع أنحاء جمهورية إندونيسيا، تَعِد هذه الدولة الزائرين برحلة شتوية مميزة، حيث يمكن الانغماس في العلاج بالطاقة واليوغا والتأمل في ضوء القمر، أو ترتيب برنامج مخصص مع دروس لياقة بدنية خاصة ومأكولات مغذية.

7. جزر المالديف:

تُعد جزر المالديف موطناً لأكثر المياه تنوعاً بيولوجياً في العالم؛ حيث يبلغ طول أسماك القرش الحوتية هناك 16 قدماً، إضافة إلى أكثر من 1100 نوع من الأسماك الأخرى أشهرها مانتا الكبيرة والراي اللساع التي يبلغ عرضها 3 أقدام، بجانب 23 نوعاً من الحيتانيات وخمسة من أصل سبعة أنواع من السلاحف البحرية و180 نوعاً مختلفاً من المرجان. ستجد معظم الأسماك السطحية الكبيرة في أليفو دالو وهو مكان مفضل لدى الغواصين.