| اوضحت دراسة أجريت مؤخرا أن الدروس الموسيقية تحسن ذاكرة الاطفال وتساعدهم على التحصيل العلمي والدراسة بصورة أفضل
وأوضحت الدراسة أن قضاء عدة ساعات في التمرن على عزف البيانو ينمي الجانب الايسر من الدماغ حيث تتركز القدرات الموسيقية والذاكرة وترتبط بالكلمات.
وقام الاخصائيون بدراسة 90 صبيا تراوحت أعمارهم بين 6 و15 عاما كان نصفهم عضوا في أوركسترا المدرسة وتعلموا عزف الموسيقى الكلاسيكية لاكثر من خمس سنوات بينما لم يحصل ال45 الاخرون على أية تدريبات موسيقية وقياس المهارات الذهنية للاطفال وعدد الكلمات التي يستطيعون تذكرها من خلال اختبارات الذاكرة اللفظية.
ووجد هؤلاء الخبراء ان الذين أخذوا دروسا موسيقية مكثفة تذكروا كلمات أكثر من الطلاب الذين لم يتعلموا الموسيقى وكانت أفضل نتيجة في اختبارات الذاكرة اللفظية للاطفال الذين تدربوا على الموسيقى لاطول مدة...وبينت دراسات المتابعة بعد سنة من ذلك أن الاطفال الذين توقفوا عن عزف الموسيقى لم يتمكنوا من تحقيق نفس نتائج الذاكرة اللفظية كالتي حققها من استمروا في العزف مع أنهم لم يفقدوا تلك الذاكرة التي اكتسبوها سابقا...
وأوضح العلماء أن التمرينات الموسيقية تساعد في اعادة تنظيم المعلومات في قشرة المخ في منطقة الجبهة اليسرى لذا فان الطلاب الذين يتمرنون أكثر يكتسبون ذاكرة لفظية أكبر تساعدهم في الدراسة الاكاديمية.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الاستماع للموسيقى يحسن جوانب معينة في ذكاء الانسان ومهاراته الذهنية. |