باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
الرجعية العربية تودي بحياة فتاة مصرية!!
18/09/2003

في الوقت الذي كان يناقش فيه المجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر بالتعاون مع منظمة اليونيسيف نتائج دراسة ميدانية تحت عنوان: "آراء واتجاهات قادة الرأي المصري تجاه ختان الاناث"، فقد تسبب طبيب فى مصرع طالبة ثانوى (16 سنة) أثناء اجراء عملية "ختان" لها بمسكنه بالمخالفة للقانون المصري الذي يحظر هذه العمليات، ويحظر إجراء أي عمليات جراحية في غير الأماكن المعدة لذلك، وبسؤال الطبيب اعترف بحضور المتوفاة بصحبة أهلها الى مسكنه بناء على اتفاق مسبق لاجراء عملية "ختان" الا أنها توفيت اثناء العملية الجراحية، وأضاف الطبيب أنه "قام باتخاذ كافة الاجراءات الطبية الواجب اتخاذها أثناء العملية ولكن قضاء الله نفذ"، على حد تعبيره، وقد أخطرت النيابة العامة التي قررت حبس الطبيب على ذمة التحقيقات.



وعلى صعيد مناقشات المجلس القومي المصري للطفولة والأمومة، ومنظمة اليونسيف، بشأن مخاطر الختان الذي شارك فيه نخبة من الخبراء في مجالات علم النفس والاجتماع والتربية والاعلام وممثلي الوزارات والجمعيات الأهلية والمفكرين والكتاب.



وقالت مشيرة خطاب أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر، إن قضية الممارسات الضارة ضد الفتيات، خاصة "ختان الاناث" تحتل أولوية أولي للعمل القومي واهتمام المجلس من خلال إدراج هذه القضية في توجهات خطة الطفولة والأمومةأكدت الأمين العام على ضرورة التعامل مع قضية "ختان الاناث" في اطار برنامج تنموي شامل وأهمية المدخل الصحي بالتركيز على الأعراض الجانبية لختان الاناث على المدى الطويل، واهمية دور وسائل الاعلام، مع توفير كافة البيانات والمعلومات لاعداد الرسائل الاعلامية اليومية والدورية.



أشارت السيدة خطاب إلى تعارض آراء قادة الرأي تجاه هذه العادة والذين أكدوا على ضرورة طرح قضية ختان الاناث للحوار القومي، ودعوا إلى ضرورة معالجة هذه العادة بالوقوف جنباً الي جنب مع القضايا الاجتماعية والصحية الأخرى.وأوصت الدراسة بتوجيه جانب من حملات التوعية الي المفكرين وقادة الرأي خاصة ان عادة ختان الاناث منتشرة في المناطق الريفية والحضرية وبين الفئات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، كذلك التأكيد على الموقف الديني الرافض لختان الاناث.