تفوقت ملكة جمال، تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تتفوق على أكثر من 1000 متسابقة أخرى، للحصول على جائزة قدرها 13000 دولار. وفازت كنزة ليلي، وهي مؤثرة حاسوبية من المغرب، بلقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي الأولى في العالم، وتتألف الجائزة من مبلغ نقدي قدره 5000 دولار أمريكي، ودعم على أكبر منصة لمبدعي الذكاء الاصطناعي في العالم، ووكيل دعاية مخصص - وهي صفقة تبلغ قيمتها 13000 دولار أمريكي.

وحققت كنزة ليلى شهرة كبيرة بعد أن أثارت إعجاب لجنة التحكيم بما في ذلك المؤثرين المولدين بالذكاء الاصطناعي، وكان لزامًا على ليلي أيضًا أن تكسب تقدير الناس الحقيقيين، كما شاركت مؤرخة المسابقات سالي آن فوسيت وخبير التسويق أندرو بلوخ في اللجنة.

تتويج أول روبوت مغربية بلقب ملكة جمال العالم بالذكاء الاصطناعي

وجاء الحكم على المتسابقين على أساس جمالهم وتأثيرهم على وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إبداعاتهم، ووقالت صوفيا نوفاليس، أحد أعضاء فريق إدارة لوبيز، إن ليلي "برزت" من بين مئات المنافسين الآخرين.

وأوضح نوفاليس في تصريح لصحيفة أمريكية: "كانت تتمتع بتناسق رائع في الوجه وحققت جودة عالية في التفاصيل مثل اليدين والعينين والملابس، ما أثار إعجابنا حقًا هو شخصيتها وطريقة معالجتها للقضايا الحقيقية في العالم، مما يدل على أنها تأخذ دورها على المنصة على محمل الجد".

حتى قبل فوزها، حظيت ليلي بجمهور يزيد عن 130 ألف متابع على موقع إنستجرام، وحصلت على صفقات مع علامات تجارية مثل هيونداي وبيوديرما، وكانت المتسابقتان القويتان، الفرنسية لالينا فالينا والبرتغالية أوليفيا سي، متأخرتين بخطوة واحدة، حيث احتلتا المركزين الثاني والثالث على التوالي.

وألقت ليلي خطابًا تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر أثناء قبولها التكريم، وأضافت "إن الفوز بلقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي يحفزني أكثر على مواصلة عملي في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة؛ بل هو قوة تحويلية يمكنها إحداث تغييرات جذرية في الصناعات، وتحدي المعايير، وخلق فرص لم تكن موجودة من قبل".