كانت عملية نقل وجه من شخص ميت إلى آخر حي قد أثيرت أولا عن طريق جراحات التجميل منذ عام مضى، حيث قال جراح التجميل بيتر بولتر بمستشفي رويال فري بلندن إن هذه العملية قد تكون ممكنة في غضون شهور.
ويقول الجراحون الآن إنهم توصلوا إلى نقطة يمكن من خلالها إجراء الجراحة. وتتضمن الجراحة إزالة عضلات الوجه والجلد من شخص ميت ووضعها لآخر حي.
ويعترف الجراحون بأن هذه الجراحة ستثير قضايا أخلاقية وعرقية ونفسية واسعة. ومن المتوقع أن تنشر كلية الجراحين الملكية في لندن الأسبوع القادم تقريرا بشأن جراحة نقل الوجه، حيث يأمل الجراحون في أن يهدأ ذلك من الجدل الشعبي.
كما أصر مستشفى رويال فري على أن أطباءه لن يقوموا بتنفيذ هذه الجراحة إلى أن تتم مناقشة هذه القضايا. وقالت متحدثة باسم المستشفى "على الرغم من أن بيتر بولتر ورفاقه واثقون من أنهم تغلبوا على الصعوبات التقنية، إلا أن هناك العديد من القضايا الأخلاقية والعرقية والنفسية التي تحتاج إلى مناقشة قبل إجراء الجراحة على أي شخص."
|