يَعرف الرياضيون جميعا شدة حاجة أجسامهم إلى تغذية فائقة، يواجهون بها المجهود الهائل الذي يطلب منهم أن يؤدوه خلال مبارياتهم، وألعابهم وتمارينهم.
وعندما يتناول الرياضي طعامه يجب أن يكون في حالة ارتخاء كامل بقدر الإمكان، من الناحيتين الجسمية والعقلية.
إن الجهد العضلي الذي يطلب من الرياضيين أن يبذلوه يتطلب منهم تطبيق أنظمة غذائية واسعة المدى. وتزداد هذه الأنظمة دقة وأهمية عندما يقترب موعد المباراة التي يعتزمون خوضها، فمن الضروري إذ ذاك أن يعمد الرياضي إلى تناول الأغذية الغنية بالسكاكر والنشا والآزوت، ويفضل أن يكون لهذه الأغذية منشأ حيواني غير مباشر. أي بتناول منتجات الحيوان لا الحيوان نفسه، كالحليب والبيض، كما يتوجب أن يحتوي الغذاء على الأملاح المعدنية والفيتامينات والأجسام الدسمة المهضومة كالزبدة والحليب والزيوت النباتية والأثمار المجففة والزيتية، على أن يقتصر تناول اللحوم على وجبة الظهيرة فقط، وبكميات معتدلة.
|