باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
موضة ساعات يد عام 2010.. حديقة نابضة بألوان الزهور!
09/02/2010

الأيام تمر والمواسم تتوالى ومعها تدور رحى الموضة التي لا تتوقف عن إبهارنا بالجديد والمتجدد. وبما أن الموضة عالم يتسع لما هو أكثر من الأزياء ومكملاتها، فقد طال عالم المجوهرات والساعات أيضا. فهذه الأخيرة مثلا، رغم أنها صممت لكي تبين الوقت لا أكثر ولا أقل، إلا أنها وبعد التمكن من تقنياتها وتعقيداتها، صار لابد أن توجه اهتمامها للأشكال والألوان، التي من شأنها أن تشد الرجل وتغوي المرأة. سواء استدعى الأمر إدخال الذهب الأصفر أو الأبيض أو الوردي أو ترصيعها بالأحجار الكريمة بمختلف أصنافها أو طبعها بالرسومات الأنيقة.

موضة ساعات يد عام 2010.. حديقة نابضة بألوان الزهور!

ولأن الموضة هذا الموسم عبارة عن حديقة متفتحة ونابضة بألوان الجوري والنسرين والياسمين والبنفسج وغيرها من الورود والأزهار، كان لا بد أن ينعكس هذا على تصميم الساعات، لاسيما بعد أن وجدت أعرق الشركات الصانعة نفسها مضطرة للاستلهام من عالم الموضة والأزياء لكي تصمد في حلبة المنافسة.

ولذا فإن العديد مما طرحته دور المجوهرات والشركات المتخصصة هذا الموسم، تطبع أحزمتها وعلبها على حد سواء بالأبيض أو الأحمر أو الوردي، بل حتى علبها، مثل مجموعة "بوتانيا" لساركار. وهو ما يؤكده ألفرد شنايدر، مدير "رابطة الحلى والساعات" الألمانية في مدينة بفورتسهايم، بقوله إن الألوان الوردية والحمراء هي الاتجاه الحديث.

فثمة عناية لافتة أعطيت لأساور الساعات هذا العام، ومنها ساعات سواتش وأختها ـ الأرقى مستوى ـ رادو، التي بدأت في السبعينات من القرن الماضي إدخال تصاميم جديدة باستخدام الزجاج من باب إضفاء لمسات لونية تتماشى واللون الأسود السائد في مجموعتها "سيراميكا جوبيليه"، من دون أن ننسى "فاشرون كونستانتان" و"كارتييه" وشركات أخرى.

فالاهتمام بأجزاء الساعة الداخلية (كمنظومات الحركة) أصبح مقتصرا هذه الأيام على صفوة من المنتجين فحسب، بينما تركز معظم الشركات على الجانبين التقني والجمالي. فيما يخص شقها الإلكتروني، فهي تركز على سهولة الاستخدام، من خلال إضافة صفات التعقيد الوظيفي على منتجاتها.

وفي هذا السياق تسعى دار تيسو ـ التابعة أيضاً لمجموعة سواتش مثل رادو وسواتش ـ للاستفادة من حماسة الزبائن للتكنولوجيا، فوسعت أخيراً تشكيلتها التي تعمل بخاصية اللمس "تي تاتش" التي كانت الدار قد أطلقتها في الأسواق عام 2000 ، بإنتاج ساعة جديدة منها أطلقت عليها اسم "إكسبرت". وللساعة الجديدة ثماني وظائف إضافية من بينها الآلتميتر (مقياس الارتفاع).

من ناحية الشكل، فبالإضافة إلى اللون الوردي (الزهري)، تروج الشركات ألوانا أخرى مثل البرتقالي والأسود، سيد الموضة رغم كلاسيكيته، حيث تمزج فيها الأناقة بلمسات الرياضية، حتى تستقطب شرائح الشباب.