باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
تعرفي على طعامك!
04/05/2009

عزيزتي قد تجذبك رائحة الطعام الشهي لتجدين نفسك أمام أنواع كثيرة من الأطعمة تتحداك أن تتناولينها قد تنجحي في تناول الكثير منها إلا أنها قد تصيبك بالتخمة وعدم القدرة على الحركة وانعدام النشاط وخمول الذهن وضيق التنفس.

ولك الخيار..

فهل سألت نفسك سيدتي أين ستذهب كل هذه الأطعمة، وهل يستفيد جسمك من هذه الأطعمة؟ فمن الملاحظ أن المرأة الشرقية تهتم بالطعام اهتماماً غريباً ولا تمر مناسبة من المناسبات إلا ويكون للأكل دور ومساهمة كبيرة تبدأ شهر الصوم وهذه الذخيرة الضخمة من أنواع الطعام التي تعد للصائم بعد الصيام وكأنه قادم من سفر طويل، إلى العيد وأصناف العجائن التي وكأنها قد صممت خصيصاً لزيادة الوزن، فكلها من الدقيق والسمن والمكسرات، ثم العيد الكبير بأصناف من اللحم الضأن المشبع بالدهن، ثم المناسبات الأخرى التي يوجد كثير من الأطعمة التي لا ينال منها المرء الفائدة سوى أنها تدفعه إلى التهام كمية كبيرة من الطعام والحلويات..

أعلمي عزيزتي هنا أننا لا نهدف من ذلك إلى تجويعك كي تخفضي وزنك أو نحرمك من مباهج مناسباتك السعيدة ولكن فقط نحاول أن نضع يديك على كينونة هذه الأطعمة وما هيتها وسنلقي عليها الضوء حتى تعرفي ماذا تأكلي ولتعلمي جيداً أن الطعام هو الذي يلتهمك فيأكل جهازك الهضمي ويحطمه ثم يغزو الأماكن تحت الجلد ليخزن نفسه فيها في صورة شحوم ودهون مزعجة، وليكن في علمك عزيزتي حواء أن التحول من النمط الرشيق الرياضي المتزن إلى النمط البدين السمين شيء سهل لا يتطلب سوى تناول المزيد من المواد الغذائية ذات السعرات الحرارية العالية، ولكن من الصعب العودة مرة أخرى للتخلص من هذه السعرات.

والأكثر غرابة أن الجسم أصبح ميالاً للسمنة لأن من البديهي معرفة إن خروج الشحم من الجسم يخلف فراغات كبيرة تحت الجلد، بمعنى أنه لن يدعك الجسم تحتفظ برشاقتك طويلاً فهو سيدفعك مرة أخرى كي تملأ هذه الفراغات، وفي الأخير عزيزتي أنت صاحبة الخيار  فإما أن تمارسي التمرينات الرياضية التي تعمل على شد الجلد، أو أن تعيدي إلى هذه الفراغات ما فقدها من الشحوم والدهون مرة أخرى.